الصفحة الرئيسية

كان الله في عون العبد

كان الله في عون العبد

قسمنا المقالة إلى عدة فقرات  لطول الحديث فمن أراد شرح فقرة معينة ينتقل إليها مباشرة في الصفحة ومن أراد شرح الحديث كاملا يقرأ المقالة من البداية

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة

 ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله

 يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ]

الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.

 

صحة حديث الله في عون العبد

هو صحيح, أخرجه الإمام مسلم والطيالسي في مسنده وابن أبي شيبة انظر المصنف له والإمام أحمد لديه بالمسند وابن ماجه وغيرهم, فهو صحيح.

 

( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) الكُربةُ يذكر أهل الفن في معناها الشدَّة والضيق، وأما تنفيسها فالمراد بذلك إزالتها

 ثم ذكر الجزاء على جراء هذا التنفيس

 في الدنيا وهو أن الله ينفس أي يزيل كربة عن العبد في يوم يحتاج العبد إلى ذلك وهو يوم القيامة

 وهذا يسمى الجزاء من جنس العمل، وبلا ريب أنَّ الجزاءَ فيه أعظم لماذا ؟ لأن كرب يوم القيامة عظيمة وشديدة ليست كالدنيا

 

وقوله -من كرب الدنيا - وهذا عام في أنواع الكرب الدنيوية فيدخل في ذلك ما كان سببه المال أو البدن أو الأهل وكذلك ما كان راجعا إلى الشخص نفسه وما كان

 راجعا إلى أهل بيته

 

وهذا الحديث جليل لأنه جمع أنواعا من العلوم والقواعد والآداب حيث بين فيه هذا الفضل العظيم فيمن يقضي حاجة المسلمين ويعينهم وينفعهم بما يستطيع حسب

 استطاعته

 

 وفي هذا الكلام إشارة إلى القيامة وأنها ذات كرب ويبين ذلك قوله تعالى [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عظيم *م *

 يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ][الحج1-2]

 

وقد يتساءل البعض لماذا القيامة سميت بهذا الاسم قال العلماء ؛ لأنه يقوم فيه الناس من قبورهم لرب العالمين و يقام فيه العدل و يقوم الأشهاد .

وهنا مناسبة في استعمال كلمة تنفيس؛ لأن الضيق والشدة تستحكم من جميع الجوانب من جهة نفس المؤمن، وقلبه وما يجول فيه، ومن جهة يده ومن جهة ما حوله،

 فتستحكم عليه حتى تضيق به الأرض الواسعة؛ فهنا إذا نفس عنه فبقدر ذلك التنفيس يكون الثواب.

 

أو بعبارة أخرى وأسهل : النفَس هو الذي به قوام الحياة، وإذا منع النفس عن الإنسان فقد حياته، فإذا ما ضيق الخناق على إنسان، وضيقت عليه مجاري التنفس قرب

 من الموت، واشتدت كربته،

 إلا إذا جاء إنسان وفك هذا الخناق ونفَّس عنه، أي سمح للنفَس أن يجري فهنا النبي صلى الله عليه وسلم يشبه كل كربة تقع بأي إنسان يضيق بها صدراً ويضعف عندها

بالشخص الذي خُنق وضُيق عليه الخناق، ولا يدري ماذا يفعل، فيأتي إنسان فاعل خير ينفس عنه.

وتنفيس الكربة يحاول تخليصه منها فإن لم يستطع فتخفيفها عليه.

 

كان الله في عون العبد

الحوائج ما يحتاجه الإنسان ليكمل به أموره وهو دون الضرورة حيث ليس فيه هلاك العبد وأما الضروريات فهي ما يضطر إليه الإنسان ليدفع به ضررا ودفعه واجب

أما إذا كان الأمر حاجيا أي لم يصل إلى الضرورة  فينبغي أن تعين أخاك على تلك الحاجة  وتسعى لكي تيسرها له إلا إن كان هناك مضرة فهنا لا تعينه ولا تساعده

 لأن الله يقول { ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } طيب قد يسأل أحدهم كيف يكون هذا الأمر يقال لو  أن شخصا احتاج إلى شرب دخان وجاء إليك يريد منك أن تشتريه

 له لأنه يحتاج إليه وليس لديه مال لشرائه

ففي هذه الحالة لا يجوز أن تعينه لأنه يفعل أمرا يضره وهو محرم فعله؟

 

من صور تنفيس الكربة:

1- إذا وجد شخص عليه دين وقد كسره هذا الدين ولا يستطيع دفعه

 فأتيت وكلمت غرماءه حتى يعطوه مهلة من الوقت ويصبروا عليه إلى ذلك الوقت، أو يضعوا من ديونهم فإنه يكون قد نَفَّسَ عنه، أو تجمع له مالا وتدفعه به دينه

2- ومن الصور أنك تجد شخصا سجن في أمر مادي يمكن التنازل عنه فتذهب وتكلم الناس لكي يشفعوا له أو تخفف عليه بمال أو بتخفيف مدة السجن وما شابه ذلك

 

 

( ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة )

أي يخفف ويسهل على المساكين والفقراء والمحتاجين وهذا يعمل المؤمن وغير المؤمن أي من كان له دين على فقير فسهل عليه وذلك إما بأن يعطيه بعض الوقت فيمهله

 أو يخفف عليه الدين

 ويضع عنه بعضه أو كله  ( يسر الله عليه ) بدل تيسيره على عبده مجازاة بجنسه

 

والتيسير لأمور الآخرة بأن يخفف عليه ما يكون في ذاك اليوم من المشاق ويرجح وزن الحسنات ويلقي في قلوب من لهم عنده حق يجب استيفاؤه منه في الآخرة

المسامحة وغير ذلك.

 

ويؤخذ منه أن من عسر على معسر -من ليس لديه لكي يدفع- عسر الله عليه ويؤخذ منه أنه لا بأس على من عسر على موسر -الذي يستطيع الدفع لكنه لا يدفع- هذا مطله

 ظلم يحل عرضه وعقوبته

وهذا من الثواب الذي جعل في الدنيا والآخرة، فلا بأس من أن يقصده المسلم في أن ييسر على إخوانه رغبة فيما عند الله -جل وعلا- ورغبة في أن ييسر عليه في الدنيا

 والآخرة لا ينافي الإخلاص

 

 فإن العمل إذا رتب عليه الثواب في الدنيا، أو في الدنيا والآخرة، وجاءت الشريعة بذلك، فإن قصده مع ابتغاء وجه الله -جل وعلا- والإخلاص له لا حرج فيه.

وقد بين أهل العلم أنه لا يجوز أن تطالب المعسر أو ترفع أمره إلى المحاكم لأنه لا يملك وليس لديه بل يجب أن يعطى وقتا حتى تتيسر أموره من غير تقصير منه

وأنه إذا ضيق على أخيه المسلم فإنه قد يعاقب بأن يضيق عليه سواء في الدنيا أو الآخرة أو في الدارين نسأل الله العافية ويوشك أن يعجل به العقوبة

ومن العقوبة أن يستمر في مطالبة هذا المعسر وهو معسر لأنه يأثم كلما طالبه وذاك لا يستطيع ولا يملك.

 

ولا يعني أن نأخذ حقوق الناس وأننا نملك ولا ندفع بل نماطل كلما جاء أحد قلنا غدا أدفع لك وهكذا ولا ندفع فهذا أمره عظيم

 وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال مطل الغنى ظلم وإذا كان ظلما فإن أي ساعة أو لحظة تمضي وهو قادر على وفاء دينه فإنه لا يزداد بها

 إلا إثما نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية .

[ يبحث الكثير عن هذا الحديث بلفظ كان الله في عون العبد لذلك نوهنا ذلك بين العلامتين هنا ]

 

 

( ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة )

والستر يشمل هنا عن فعل أو قول قبيح يفعله وأنت تعلمه أو سترته بأن تعطيه ما يلبسه كأن يكون فقيرا ليس لديه ما يستر به عورته ( ستره الله ) أي عيوبه أو عورته

قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد: فإذا كان المرء يؤجر في الستر على غيره، فستره على نفسه كذلك أو أفضل

والذي يلزمه في ذلك التوبة والإنابة والندم على ما صنع فإن ذلك محو للذنب إن شاء الله اهـ.

 

ونستفيد من الحديث أن من وقع في معصية يسترها على نفسه ولا يخبر بها أحدا ويسعى للتوبة والاستغفار ولا يتهاون.

والمقصود الستر على أهل الاستقامة أو من لم يشتهر بالمعاصي والذنوب والقبائح  فأما المعروف بالمجون والقبح بذلك فيستحب أن لا يستر عليه بل

يرفع أمره إلى الأمير أو القاضي إن لم يكن هناك مفسدة 

لأن الستر على أمثال هؤلاء يزيدهم طغيانا وجورا وفسقا بل يجرئ غيرهم على فعل مثل أفعالهم القبيحة

[ يبحث الكثير عن هذا الحديث بلفظ كان الله في عون العبد لذلك نوهنا ذلك بين العلامتين هنا ]

 

وكذلك الكلام في الرواة والشهود والأمناء على الصدقات والأوقاف والأيتام ونحوهم فلابد فيه تبيانا للحق وقت الحاجة ومثل هؤلاء لا يمكن السكوت عنهم أو سترهم

 لما في ذلك من المفاسد العظيمة في الدين والدنيا  فلو رأى فيهم ما يسقط عدالتهم أو أهليتهم فلا بد من بيان ذلك وهذا الأمر لا يعد غيبة بالاتفاق بل هو من النصيحة الواجبة

 

والمقصود هنا من وقع في معصية سالفة ذهبت وانقضت فيستر وأما من يرى أحدا يعصي الله فيجب عليه أن ينكر عليه وينصحه ويرشده كل بقدر استطاعته

 

( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )

 يبين لنا أن العبد ينال مزيد عناية وسبب ذلك أنه أعان أخاه ووقف معه في حاجته وشدته

وقلنا مزيد عناية لأن حقيقة الأمر أن كل شيء بإعانة الرب لنا وإلا لكنا هلكنا وخسرنا

ويستفاد من الحديث أن المسلم يشتغل بقضاء حاجات إخوانه المسلمين بكل ما يستطيعه حتى يقضى بها حاجاته بل يقضى له أعظم مما فعل.

المعونة هي كلمة عامة تشمل صور وأنواعا كثيرة لا تعد ولا تحصى كأن ترفع عنه شيئا أو تدفع عنه أمرا ما أو تحسن إليه بما يسره ويذهب عنه همه وغمه

فهذه من حق المسلم على أخيه المسلم وهو أمر مدعو إليه مرغب فيه لا ينبغي التكاسل فيه أبدا

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فإذا حضرت أحدا وهو يحتضر فاحرص على تلقينه لا إله إلا الله امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وإحسانا لهذا الشخص

وربما يلقنك الله سبحانه وتعالى عند موتك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ختم الله لنا ولكم بالشهادة [شرح رياض الصالحين]

[  يبحث الكثير عن هذا الحديث بلفظ كان الله في عون العبد لذلك نوهنا ذلك بين العلامتين هنا وإلا فلفظ الحديث هو كما ذكرناه بإسناده وهو: والله في عون العبد إلى آخره]

 

اشرح كيف يكون عون الله للعبد

وذلك يكون بتوفيقه سبحانه العبد في الدنيا والآخرة بأن ينصره على أعداءه ويحميه من المصائب ويرزقه من حيث لا يحتسب, ويعينه يوم القيامة بنجاته وتخفيف شدة ذلك اليوم عليه.

 

 ( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة )

ويكون بأن يوفق على تحصيل مراده وحصوله على ما سعى له وهو طلبه للعلم الشرعي وبذلك يحصل العلم، ويكون أيضاً بأن يوفقه المولى للعمل بما درسه وتعلمه من الأحكام

 فيطبقها في نفسه وفي حياته وهذا كله يؤدي به إلى أن يدخل الجنة

ويحتمل أن يراد به تسهيل طريق الجنة الحسي يوم القيامة وهو الصراط بأن يسهل عليه المرور على الصراط بسبب طلبه للعلم الشرعي

والحقيقة أن من وفق في الدنيا بالعمل بعلمه فهو موفق بإذن الله يوم القيامة لاجتياز الصراط .

وهذا يبين لنا هذا الفضل العظيم لمن سعى في هذا الطريق وسعى في حصوله ولازم هذا أن يشتغل به واشتغاله وطلبه يكون لوجه الله لا يريد زينة الحياة الدنيا

وفي الطلب وسلوك طريقه تحتاج إلى أمور منها:

 1- السفر لأجله فإذا لم يكن في بلدك علماء فتسافر إليهم وإن وجد تدرس عندهم تأخذ ما لديهم من العلم ثم تخرج تأخذ من علماء غير بلدك.

2- واقتناء الكتب النافعة وقراءتها باستمرار مع تقيد الفوائد وكتابتها ومدارسة هذه الكتب.

3- وملازمة العلماء والأخذ عنهم وغير ذلك

 

 

( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )

بيوت الله الإضافة هنا للتشريف يعني أضيف البيت إليه سبحانه من باب تشريفه وتعظيمه والمقصود بذلك المساجد وفي هذا دليل لفضل الاجتماع على تلاوة القرآن

 في المسجد ويلتحق بالمسجد في تحصيل هذه الفضيلة الاجتماع في مدرسة ورباط ونحوهما إن شاء الله تعالى.

والمساجد هي أحبُّ البلاد إلى الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (( أحبُّ البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها )) رواه مسلم (671)

يتلون كتاب الله فيه أنهم يشتركون في قراءة بعضهم على بعض ويتعهدونه خوف النسيان والاجتماع هنا ليس خاصا بالعلماء بل هو شامل

 لكل من يجتمع للتلاوة من غير إحداث البدع فالمساجد للقراءة والتلاوة والصلاة وذكر الله لا الرقص والأدعية البدعية وما شابه ذلك.

والقراءة تكون بقراءة أحد المجتمعين والباقون يسمعون، وبقراءتهم بالتناوب ليقوِّم بعضُهم بعضاً في القراءة، ويستفيد كلُّ واحد منهم من غيره

ما يحصِّل به إجادة القراءة وتدارك الخطأ إن وُجد،

 وإذا كان فيهم عالم بتفسيره علَّمهم، وإن كانوا من أهل العلم فيه تدارسوا معانيه، ورجعوا في ذلك إلى كتب التفسير في الرواية والدراية المبنية

 على ما كان عليه سلف هذه الأمَّة

نزلت عليهم السكينة أي الوقار والطمأنينة

وغشيتهم الرحمة: وهذا في غاية الدقة حيث أن الرحمة وصفت بأنها صارت لهم غشاء فأخذتهم واكتنفتهم من جميع الجهات فلا يستطيع ولا يتسلط عليهم الشيطان

 أي وهم في هذا الحال فصارت عليهم كالغشاء، وهذا من عظيم فضل الرب عليهم، حيث تعرضوا للرحمة، حتى صارت غشاء عليهم، لا ينفذ إليهم غيرها.

وحفتهم الملائكة أي  محدقين محيطين به مطفين بجوانبه فكأن الملائكة قريب منهم قربا حفتهم حتى لم تدع فرجة تتسع لشيطان وهذا يدل على أن هؤلاء تعرضوا لفضل عظيم،

 لا يتسلط عليهم - وهم إذ ذاك- شيطان إلا ما كان من هوى أنفسهم.

وذكرهم الله أثنى عليهم أو أثابهم (فيمن عنده) أي في الملأ الأعلى ومن عنده؟ هم الملائكة المقربون.

 

( ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )

 فالعبرة في دين الله بالأعمال الصالحات فلو شخصا قصر في العمل والتقوى لا تنفعه شرف نسبه وإن كان من آل البيت أو من وجهاه الناس فالتقرب إلى المولى

 بالصالحات لا بالنسب يقول جل جلاله: { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } فالمقصود من نقص عمله لم ينفعه نسبه.

وإن أردت مثالا ظاهرا انظر إلى العلماء من السلف والخلف تجد كثير منهم لا أنساب لهم يتفاخر بها ورغم ذلك هم السادة وهم القدوة على مر العصور.

 وفي هذا المعنى يقول بعضهم:
لعمرك ما الإنسان إلاَّ بدينه فلا تترك التقوى اتِّكالاً على النسب
لقد رفع الإسلامُ سلمانَ فارسٍ وقد وضع الشرك النسيبَ أبا لهب

والنسب هو الانتساب إلى قبيلة و نحو ذلك .

 

__________________________

موقع شرح الحديث

شرح حديث انما الاعمال بالنيات

شرح حديث ان فى الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها

شرح حديث يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا